Header Ads

كيف تعالج المورينجا الربو والحساسية بشكل طبيعي؟



المورينجا اوليفيرا لعلاج الربو


فبالاضافة الى كونها مضاد قوي ضد الالتهابات، فإن بذور المورينجا تمتلك خصائص مذهلة مضادة للربو!

حيث اجريت دراستين علمية اظهرت نتائجها أن لخلاصة بذور المورينجا فعالية في علاج الربو تقارن بكفاءة وفعالية دواء الربو المسمى "الكيتوتيفين"،  بدون اي آثار جانبية سلبية.


وأظهرت الدراسة بعنوان "التحقيق في آلية عمل خصائص المورينجا اوليفيرا لمكافحة الربو" أن للمورينغا  4 فوائد هامة في مكافحة الربو:




  • 1. المورينجا موسع قصبي

فهي توسع القصبات والقصيبات الهوائية، مما يؤدي الى زيادة تدفق الهواء إلى الرئتين عن طريق خفض المقاومة في مجرى الهواء في الجهاز التنفسي.

2. استقرار الخلايا الصارية
المورينجا تساعد على التحكم في اضطرابات الحساسية عن طريق منع إطلاق الهستامين.


  • 3. مقاومة للالتهابات

المورينغا تمتلك خصائص نشطة مضادة للالتهابات، مماثلة في فعاليتها لتلك الخواص الموجودة في العقار الدوائي "ديكلوفيناك الصوديوم" والمعروف أيضا باسم "العقاقير المسكنة المضادة للالتهابات"، ولكن من دون أي من الآثار الجانبية السلبية الشديدة المحتمل حدوثها عند تناول هذه العقاقير.


  • 4. مكافحة الجراثيم

في بعض الاحيان، تكون أعراض ضيق التنفس من علامات العدوى في الشعب الهوائية. ولقد وجد الباحثون ان شجرة البان الزيتوني (المورينجا اوليفيرا) تمتلك  خصائص قوية مضادة للميكروبات عند اختبارها ضد مختلف مسببات الأمراض في الجهاز التنفسي.


وعلى الرغم من استخدام خلاصة بذور المورينجا في هذه الدراسة، لوحظ أن خلاصة أوراق المورينجا تمتلك العديد من نفس الفوائد.

وتشير الدراسة أيضا إلى أن استخراج الماء الساخن من المورينجا لم تسفر عن أي من الآثار الإيجابية. وهذا يعني ان المغذيات النباتية أو المواد الكيميائية النباتية المسؤولة عن فوائد مكافحة الربوفين المورينغا يتم تدميرها بالحرارة العالية.
لهذا من المرجح ان شاي  المورينجا الذي يتم تحضيره في ماء حار غير ن فعالة لعلاج الربو واعراضه، الربو إلا إذا كنت ستستخلص شاي المورينجا عن طريق نقعه في ماء بارد.


المورينجا لعلاج الحساسية


الحساسية تؤثر على ما يقرب من 50 مليون شخص في الولايات المتحدة، وهذا العدد في ازدياد كبير.

الأميركيون ينفقون ما يقرب من 4.5 مليار  دولار سنويا على الأدوية المضادة للهستامين لعلاج أعراض الحساسية.

وتشمل الآثار الجانبية لهذه الأدوية المضادة للهستامين : جفاف الفم، والنعاس، والدوخة، والغثيان، والتقيؤ، والأرق أو النكد وعدم وضوح الرؤية.

وتشير البحوث الجديدة ان هناك حلولا طبيعية تماما يمكنها أن تخفف الأعراض الخاصة بك. من خلال دمج مضادات الهيستامين الطبيعية في النظام الغذائي الخاص بك، يمكنك إدارة الحساسية وتجنب الآثار الجانبية السلبية للأدوية.

المورينجا غنية بعناصر نباتية طبيعية مضادة للهيستامين مثل : البوليفينول، الفلافونويد، ومضادات الأكسدة، كما أنها تحتوي على أوميغا 3 مضاد الالتهابات القوي.

ان افضل 3 عناصر موصى بها لكبح الهيستامين توجد بكثرة في المورينجا

كيرسيتين وKeampferol



وهاتان الماداتان المضادة للاكسدة قوية بشكل لا يصدق تعملان معاً بشكل تآزري. فقد تمت دراسة كيرسيتين على نطاق واسع لاستخدامها كمضاد للهيستامين.

"كيرسيتين هو المادة النباتية المتكافئة (البديلة) لكرومولين الصوديوم المتواجد في وصفة عقار رذاذ الانف NasalCrom"  "والأدلة واعدة"  -- اقتباس من الدكتور Rakel في موقع WebMD

واضاف الدكتور ليوبولد قائلاً "اعتقد ان كيرسيتين فعالة جدا وجيدة التحمل"،ثم أضاف "يبدو أنها تعمل بشكل جيد للوقاية"

في الولايات المتحدة، كيرسيتين عادة ما تكون متاحة للغاية في الجريب فروت، البصل والبامية فقط. ولكن المورينجا اوليفيرا تحتوي على المزيد من كيرسيتين 5 مرات أكثر من أي من هذه الاصناف (1362.6 ملغم / كغم).

عن طريق استهلاك المورينجا (في شكل مسحوق أو طازجة) ستحصل على كل من فلافونيدات الكيرسيتين و الكايمبفيرول. وقد تبين أن هذه الفلافونويدات تعمل معاً  لمحاربة كل الاضراء ابتداءَ من خلايا السرطان إلى الاتهابات.

فيتامين سي

في دراسة اجريت عام 1992 وجد ان 2 غرام من فيتامين ج تخفض مستويات الهستامين بنسبة 40 في المئة!
ان فيتامين ج (C)  في الواقع يدمر التركيب الجزيئي للهستامين لذلك فمن المستحسن أن تأخذ ما لا يقل عن 500 ملغ كل يوم لمحاربة الحساسية والهستامين.

تحتوي المورينغا 7 اضعاف فيتامين ج أكثر من البرتقال.

أوميغا 3


أوميغا 3، التي تقوم بدور مضاد للالتهابات يمكن أن تساعد في حمايتك من أمراض الحساسية.

وفقا لأخبار الأم الأرض، هنالك دراسة ألمانية نشرت في صحيفة الحساسية  وجدت ان الناس الذين يتناولون نظام غذائي غني بالأحماض الدهنية أوميغا 3 يعانون من أعراض حساسية اقل مقارنة بغيرهم.

 ووجدت دراسة ثانية اجريت في السويد أن الأطفال الذين يتناولون السمك بانتظام قبل بلوغ سن الواحدة، تصبح لديهم حساسيات اقل بكثير في عمر اربع سنوات.

المورينغا هي واحدة من المصادر النباتية القليلة للأوميغا 3  في العالم. واستخدام مسحوق المورينجا كمكل غذائي هو وسيلة رائعة وفعالة  للحصول على أوميغا 3 للأشخاص الذين لا يحبون أكل السمك.



كما ترون، العلم  يدعم بقوة استخدام المورينجا لعلاج الربو والحساسية.

ليست هناك تعليقات